الجمعة، 10 مايو 2019

صحيح أشراط الساعة ووصف ليوم الحشر وأهوال القيامة لمصطفى أبو النصر الشلبي



صحيح أشراط الساعة ووصف ليوم الحشر وأهوال القيامة



صحيح أشراط الساعة ووصف ليوم الحشر وأهوال القيامة لمصطفى أبو النصر الشلبي


جاء الكتاب في 417 صفحة وصدر عن مكتبة السوادي للتوزيع سنة 1994.



يوم القيامة واقع لا مفر منه،ترقبه وتخشاه كل نفس آمنت بالواحد الجبار، ولها علامات ودلائل تنبئ بدنو موعدها ،اجتهد الكاتب مصطفى أبو النصر الشلبي هنا في تبيان أشراطها و أهوالها بشكل مختصر . 

اقتصر على الأحداث والأنباء التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة فقط، كان أسلوب الكاتب سلس بسيط يفهمه الغير المتعمق في اللغة و المتخصص في علوم الدين، فأعطى للقارئ نظرة عامة موجزة عن مقدمات يوم البعث  غير أن المأخذ الوحيد عليه هو الأختصار الشديد غير الوافي في وصف أحوال الناس  وقت قيام الساعة.

أستعرض لكم  الأبواب الثلاثة التي جاء فيها الكتاب:   

الباب الأول: أشراط الساعة الصغرى

بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام.
موت الرسول صلى الله عليه وسلم
فتح بيت المقدس
طاعون عمواس وهي بلدة فلسطينية  تبعد عن الرملة ستة أميال على طريق بيت المقدس، أما الطاعون فيظهر في الغنم وقد كان أيام عمر بن الخطاب، بعد فتح بيت المقدس انتشر مرض الطاعون أو الكوليرا انتشر ببلاد الشام بعمواسا مات خلق كبير كلن من بينهم الصحابي  الو عبيدة بن الجراح  أمين الأمة رضي الله عنه.
استفاضة المال وإخراج الأرض كنوزها.
ظهور الفتن.
الفتنة في مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
موقعة الجمل،  حين توجهت عائشة و طلحة و الزبير رضي الله عنهم  للبصرة لطلب علي بن ابي طالب أن يسلمهم قتلة عثمان
موقعة صفين وهي المعركة بين طائفة علي و معاوية بن ابي سفيان
ظهور الخوارج
خروج الدجالين المكذبيين أدعياء النبوة
وضع الأحاديث المكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى
ظهور الخسف
قتال الترك
ظهور أعوان الظلمة الذين يجلدون الناس
ضياع الأمانة واسناد الامر الى غير اهله
التقليد واتباع سنن الأمة الماضية
ظهور نساء كاسيات عاريات
ولادة الأمة ربتها وتطاول الحفاة العراة  رعاء الشاه بالبنيان
استحلال الحر والحرير والخمر والمعازف.
تسليم الخاصة،وفشو التجارة، وقطع الأرحام وشهادة الزور.
التباهي بالمساجد وزخرفتها.
رفع العلم وكثرة الجهل و الهرج 
تقارب الزمان
غبطة أهل القبور وتمني الرجل أن يكون مكان الميت لشدة البلاء
المدينة تنفي الخبيث
انحسار الفرات عن جبل من ذهب
عودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا
صدق رؤيا المؤمن
تكليم السبع والجماد للإنسان
سعادة لكع بن لكع
قتال اليهود
فتنة الأحلاس والدهماء
الفرار بالدين إلى شغف الجبال من شدة الفتن
رفض السنة النبوية
تغير الزمان حتى تعبد الأوثان ويظهر الشرك في الأمة
خروج رجل من قان تدين له الناس
تداعي الأمم على الأمة الإسلامية
قطع المال والغذاء عن العراق وغيرها من بلاد المسلمين
فضل الروم وكثرتهم
فتح القسطنطينية وروما

الباب الثاني: أشراط الساعة الكبرى

خروج المهدي
ظهور المسيح الدجال
نزول عيسى عليه السلام
خروج يأجوج ومأجوج
تخريب الكعبة المشرفة علي يدي ذي السويقتين الأفحج قبحه الله.
ذكر الدخان الذي يكون قبل يوم القيامة.
طلوع الشمس من مغربها.
خروج دابة الأرض وتكليمها الناس.
رفع القرآن واندراس الإسلام  وعودة الناس إلى عبادة الأوثان.
خروج نار تحشر الناس إلى محشرهم.

 الباب الثالث: وقت قيام الساعة ووصفها

 جاء في آخر الكتاب أبيات شعرية تصف يوم القيامة وأحوال الناس يومها. الكتاب يعطي الصورة العامة للقارئ عن ذلك اليوم الموعود لكن لا يستفيض الشرح فيه للقارئ الذي يريد التعمق .









لديك سؤال؟ دعنا نساعدك بالاتصال بنا عبر صفحة خدمات