الجمعة، 31 ديسمبر 2021

مرض الزهايمر.. النسيان من نعمة إلى نقمة

 كتاب قيم لمؤلفه سمير أبو حامد جاء في 115 صفحة ، استعرض فيه الكاتب أهم النقاط التي يجب على مريض الزهايمر في مراحله الأولى وعائلته الإحاطة بها كي يسهل التعامل مع المرض.


إقرأ أيضا: كيف تطيل عمرك الإنتاجي؟


تدوينة اليوم اختصار لما جاء في الكتاب للإفادة والتشجيع على قراءته لأنه بحق كتاب نافع وشامل نوعا ما.


مرض الزهايمر .. النسيان من نعمة إلى نقمة


مرض الزهايمر ..النسيان من نعمة إلى نقمة


ما هو مرض الزهايمر؟

اكتشف الزهايمر لأول مرة على يد الطبيب الألماني Alois Alzheimer سنة 1906، هو إصابة تنكسية عصبية للخلايا الدماغية. تؤدي العملية المرضية للداء لتكوين بروتينات شاذة تؤدي إلى تموت تدريجي للخلايا العصبية، فيؤدي هذا الداء لففقدان كل من الذاكرة الحديثة والبعيدة معا ويبقى السبب غير معروف لحد الساعة.


 كيف يشخص مرض الزهايمر؟

لا يتم تشخيص هذا المرض إلا بواسطة التشريح المرضي أي دراسة مقاطع من النسيج الدماغي بواسطة المجهر وهذا لا يتم إجراؤه إلا بعد الموت، فليس متاحا إلى الآن أي فحص أو اختبار دموي أو إشعاعي يكشف المرض عند الأحياء فالتشخيص عندهم سقع في خانة الإحتمال لا غير، ويصعب تشخيصه في السنوات الأولى منه.


مراحل تطور مرض الزهايمر

يتطور مرض الزهايمر على ثلاثة مراحل ، ففي المرحلة  الأولى تبدأ حيوية ونشاط المريض بالتناقص وتضعف ذاكرته الحديثة ويتقلب مزاجه بسرعة كما تسوده أحيانا حالة من اللامبالاة لما يدور حوله.

في المرحلة الثانية تتراجع قدرة الفهم عنده، ويصيب ذاكرته الحديثة كثير من التراجع ، إضافة إلى ذلك يلاحظ أهله حاجته للمساعدة للقيام بأمور بسيطة.

حين تخفت ذاكرة المريض حتى التلاشي يوقن أهله أنه قد ولج آخر مرحلة في مسار هذا المرض، يصاحب ترجع ذاكرته عدم تحكمه بالتبول والبراز وفقدانه القدرة على المضغ والبلع الشيء الذي يسبب له مشاكل صحية أخرى.


نقاط أخرى مهمة

  • يذكر الكاتب أنه لا يوجد إرتباط حتمي بين الشيخوخة وداء الزهايمر لأنه قد سجلت حالات مرضية لأشخاص أقل عمرا.
  • هناك فرق بين الوهن الشيخي والزهايمر ، أما الأول فلا ينعكس سلبا على الحياة الإجتماعية والأسرية والمهنية للمريض بخلاف الزهايمر الذي يؤثر على كل ذلك. 
  • إن المصابين بداء السكري الكهلي الذي لا يعتمد على الأنسولين أكثر عرضة للإصابة بالمرض ويقال أيضا أن دماغ مريض الزهايمر مصاب بداء السكري.
  • يعد التحصيل العلمي المتدني عاملا مساعدا ومغذيا لمرض الزهايمر.


كيف نقي أنفسنا من الزهايمر؟

ذكر الكاتب بعض عوامل الحماية التي تحمي الإنسان من الوقوع في فريسة مرض الزهايمر كممارسة الرياضة والقراءة واعتماد نظام غذائي صحي، تجنب تعاطي الكحول والمشاركة في الحياة الحياة الإجتماعية لأن الزهايمر مرض اجتماعي بالدرجة الأولى وليس بالمرض المميت.

استفاض الكاتب في إعطاء النصائح للمريض وأهله والأشختص المحيطة به بشكل عام. ما لمست في الكاتب هو تلك الروح الإنسانية التي كانت جلية من خلال كلماته و التفاصيل التي أحاط بها حتى أنه لم يهمل الجانب النفسي وما يجب فعله للتخفيف عن المريض وعن الشخص الذي يرعى مريض الزهايمر من الجانب النفسي بل تعدى ذلك للأشخاص المحيطين به وهذا ما يبين اهتمامه بإفادة القارىء واحاطته بهذا الموضوع من كل الجوانب الصحية النفسية والإجتماعية.

أعتبر هذا الكتاب دليلا لا يستهان به لمرضى الزهايمر بل يجب على كل شخص أن يطلع عليه لأن هذا المرض أصبح أوسع انتشارا لعلنا نستفيد ونفيد محيطنا.


إقرأ أيضا:

كيف تطيل عمرك الإنتاجي؟

كتب إنجليزية للمبتدئين

نصائح لتعلم اللغة الإنجليزية

مواقع تحميل الكتب الإنجليزية مجانا.

تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية