الجمعة، 19 أكتوبر 2018

What I Know For Sure Oprah Winfrey





What I know For Sure


What i know for sure oprah



What I know For Sure by Oprah Winfrey is a revelations book, she shared her insightful thoughts and profound lessons with the readers.

I consider reading such kind of book a sacred indulgence because it is a great relish for the spirit and it brings hope and support for all who are seeking sustain and comfort.


Usually, my perspectives are not similar to the reality; Oprah as a successful tv show talker, I thought she had been raised in a wealthy family and lived in a comfortable environment but the book revealed the real background and character of Oprah and enlighten her struggles and the spots of power and weakness alike.

She didn't try to hide her wounds but she aimed to fix them instead and advise women to accept themselves the way they are because it paves the way to sense the still and happiness in their lives.
I marvel at the way she simplifies her advices and point of views; they sound very honest, profound and so beneficial.

I rejoiced reading this beautiful book, it is kind of poignant in some parts. I recommend it to everyone.





“There is one irrefutable law of the universe: We are each responsible for our own life. If you’re holding anyone else accountable for your happiness, you’re wasting your time. You must be fearless enough to give yourself the love you didn’t receive.” 


“What I love most about reading: It gives you the ability to reach higher ground. And keep climbing.” 


“Beginning when we are girls, most of us are taught to deflect praise. We apologize for our accomplishments. We try to level the field with our family and friends by downplaying our brilliance. We settle for the passenger’s seat when we long to drive. That’s why so many of us have been willing to hide our light as adults. Instead of being filled with all the passion and purpose that enable us to offer our best to the world, we empty ourselves in an effort to silence our critics. The truth is that the naysayers in your life can never be fully satisfied. Whether you hide or shine, they’ll always feel threatened because they don’t believe they are enough. So stop paying attention to them. Every time you suppress some part of yourself or allow others to play you small, you are ignoring the owner’s manual your Creator gave you. What I know for sure is this: You are built not to shrink down to less but to blossom into more. To be more splendid. To be more extraordinary. To use every moment to fill yourself up.” 








Goodreads:)




السبت، 6 أكتوبر 2018

القوقعة:يوميات متلصص، مصطفى خليفة









يوميات متلصص



القوقعة:يوميات متلصص لمصطفى خليفة







المؤلف: مصطفى خليفة

عدد الصفحات:383
الناشر: دار الآداب -بيروت-
تاريخ الإصدار:2008



قراءة رواية ياصاحبي السجن قادتني لهذا الكتاب القاتم....خمسة نجوم ليست تقييما للكتاب؛ لغته، أسلوبه ، المتعة التي غمرني بها(من العار أن أستمتع بقراءة كتاب كهذا بل يعد مشاركة في الجريمة)، أو حتى الفائدة منه بل خمسة نجوم لحيونة أولئك البشر، اشمئزت نفسي من قراءة محتواه، اقشعر بدني في عدة مواقف، انتابتني رغبة في التقيء ، حملت في صدري ضغينة وحقدا لكل سياسي ظالم، تخيلت نفسي قابعة بين جدران ذلك السجن بين الحين والآخر ، غير أن وطئة تلك الأحداث الصادمة على نفسي كانت أخف لأنني سبق وقرأت رواية يسمعون حسيسها للكاتب الأردني أيمن العتوم التي تروي قصة سجين سوري هو الآخر ، فتشابهت كثير من التفاصيل  بين الروايتين لكن الشخوص اختلفت لكن كلتاهما نقلتا وحشية  النظام السوري في التعامل مع السجناء الأبرياء أو المذنبين بنظره منهم. 

يحكي الكاتب مصطفى خليفة قصته الشخصية في ثمانيات القرن الماضي، مخرج سينمائي من عائلة سورية مسيحية، درس في فرنسا و حبا منه لوطنه عزم على العودة إليه بعد غياب طويل و بداية مشاروه المهني في بلده سوريا، لكن وشاية من أحد كلاب النظام كانت كفيلة ليمكث في غياهب السجن لمدة تزيد عن 13 سنة دون  اتهام واضح.
خلال مدة سجنه قبع في قوقعة منكفئا على نفسه وحكم عليه زملاؤه في نفس المهجع بالنبذ لأنه كان كافرا نجسا وجاسوسا للمخابرات على حد قولهم فكانت ظلمات بعضها فوق بعض.

 تلصص على جرائم تلك الوحوش البشرية من خلال ثقب في جدار المهجع لا يكاد يرى، فكان نافذته على العالم الحيواني التي اكسبته جلدا و  خبرة في التعامل مع سجانيه لا مع الحياة . فبنيله الحرية تعاظمت القوقعة  التي حصر فيها مدة طويلة ولم يستطع التخلص منها والإندماج في الحياة ! 
أية حياة تلك التي يرنو إليها من سلبت كرامته على أرض وطنه ، وأزهقت روحه مرة تلوى الأخرى  وهو لايزال يتلوى من ظمأ الإنسانية و الرحمة.
لم أشعر قط خلال قراءتي لهذه الرواية أن كاتبها يحاول أن يستعطف القارئ من خلال لغة السرد فكانت بسيطة بعيدة عن المبالغة و التزويق.
لن يستطيع القارئ التوقف عن القراءة ليس متعة يستصيغها في الكتاب ولكن من هول ما يقرأ.
  
أشد ما أثار سخطي في الكتاب هو أولئك الذين ينسبون أنفسهم للإسلام وهو براء منهم، التمعن في كلمة الإسلام وحده ومصدرها كفيل أن يحيط معتنقنه بكنه هذا الدين العظيم، يلوثه الجاهلون و الطامعون و الجبناء و المتحجرون الذين يدعون الفهم و الألوهية.





"إن الإنسان لا يموت دفعةً واحدة، كلما مات له قريب أو صديق أو أحد من معارفه فإن الجزء الذي يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان، و مع الأيام و تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا ... تكبر المساحة التي يحتلها الموت ...
"

"الفائض الرئيسي في السجن هو الوقت، هذا الفائض يتيح للسجين أن يغوص في شيئين، الماضي .. والمستقبلن وقد يكون السبب في ذلك هو محاولات السجن الحثيثة للهرب من الحاضر ونسيانه تمامًا. 

والغوص في هذين الشيئين قد يحوّلان الانسان إمّا إلى حكيم هادئ، أو إلى شخص نرجسي عاشق لذاته ومنكفئ لا يتعاطى مع الآخرين إلا في الحدود الدنيا، أو إلى مجنون” 



“حين سأل مصطفى احد اصدقائه الذي اعتاد على دعوته شهريا على سهرة او مطعم فخمين، لماذا تصرف هذه النقود..قال: انني في هذه السهرة اشعر ااني انسان، انا يا صديقي في جوع حقيقي كي اشعر يحترمني الاخرون لا يهم ان اجوع بضعة ايام كل شهر لكن الشعور بأنني انسان يكفيني لمدة شهر”





"فجأة قذفت الريح على القضبان الحديدية للشراقة صفحة كاملة من جريدة علقت هذه الصفحة بين القضبان !.أنظار جميع من في المهجع تعلقت بهذه الجريدة العالقة بين القضبان في السقف ، تهزها الريح ويسمع الجميع صوت خشخشتها سمعت البعض يدعون ويبتهلون إلى الله ان يسقط الجريدة داخل المهجع وان لا يجعلها تطير بعيدا

كما تمنى الجميع تمنيت أنا أيضا أن تسقط الجريدة داخل المهجع ، منذ أن أصبحت في بلدي لم أر حرفا واحدا مطبوعا الجميع مثلي شوق حقيقي لرؤية الحرف المتلصقة الكلمات المطبوعة!.هذه جريدة وفي الجريدة أخبار ونحن منذ أكثر سنتين تاريخ قدوم آخر نزيل إلى المهجع ، لم نسمع شيئا عما يدور خارج هذه الجدران الاربعة .
سمعت نسيم يقول : يارب .. يارب .. ولك يال انزلي .
كان يخاطب الجريدة ، نظرت اليه ، أنظاره معلقة بالجريدة عاليا .
الكثير من الناس وقف منتصبا ، الكثير أزاحوا عن وجوههم القمشة التي تلثموا بها ، من لم يقف اعتدل في جلسته ، بعض من وقف مشى بشكل عفوي إلى تحت الشراقة ، الرأس مرفوع والعين معلقة .. الانظار تتابع تراقص الجريدة بين القضبان !.
واحد من الواقفين تحت الشراقة ، وهو من الفرقة الفدائية ، نظر إلى الناس وقال بصوت مسموع للجميع :- يا شباب .. هرم ؟. على أثر سؤاله هذا قفز العديد وهم يقولون : - هرم .. هرم .. هرم ! .
لم تستغرق عملية بناء الهرم البشري وانزال الجريدة أكثر من عشر ثوان تقريبا ، لكنها ثوان مرعبة .. خانقة وحابسة للنفاس !. ان من الممكن أن تكلف العديد حياتهم ، لكنها مرت بسلم . وأصبح لدينا جريدة !”